أعرب المجتمعون خلال "لقاء الإثنين- كسروان"، عن ارتياحهم الكبير "للتّطوّر النّوعي المتمثّل بوضع حدّ للشّغور الرّئاسي الّذي امتدّ طويلًا، وتوسّموا خيرًا بانتخاب العماد جوزاف عون، الّذي يحظى باحترام وتقدير وتأييد معظم اللّبنانيّين، فضلًا عن دعم المحافل العربيّة والدّوليّة المؤثّرة، لما أظهره من حنكة وحزم وحسن سيرة، في خلال قيادته للجيش اللّبناني"، لافتين إلى أنّ "خطاب القسم اللّافت، الّذي تلاه إثر انتخابه، جاء لينعش آمال اللّبنانيّين بمستقبل واعد ينسّيهم المآسي الطّويلة الّتي عاشوها".

وأبدوا أيضًا في بيان، ارتياحهم "لاختيار القاضي نواف سلام لتشكيل حكومة العهد الأولى، لمعرفتهم بسيرته العطرة ومسيرته المشرّفة"، معربين عن أملهم في أن "ينطلق البيان الوزاري العتيد من خطاب القسم، على أنّه خارطة طريق للمرحلة المقبلة، إذا اتّبعت تعيد بناء الدّولة، وتضع لبنان في مصاف الدّول الرّاقية".

وتوقّع لقاء الإثنين- كسروان، من اللّبنانيّين جميعًا "مساندة العهد الجديد، بالقول والعمل، عسى أن يكون فاتحة خير وتغيير نحو إصلاح ما فسد، واستدراك ما فات، ومواكبة العصر"، داعيًا جميع الزّملاء في الحركات الثّقافيّة كافّة، إلى "العمل على تشريح خطاب القسم وإلاضاءة على جوانبه، حتّى يستطيع المواطنون اتخاذ الموقف الملائم منه، تجنّبًا للانصياع لرغبات بعض المعترضين الّذين قد يعرقلون مسيرة العهد".